kleinkind.jpg

نصائح للوالدين حول كيفية مساعدة الأطفال الصغار بعد أحداث أليمة صادمة

إن كان طفلكم ...يعاني من الأرق ولايريد الذهاب إلى السرير ولايريد النوم لوحده أو أنه يفيق أثناء الليل من النوم صارخاً

كيف يمكنني فهم طفلي؟

  • عندما يكون الأطفال في حالة خوف فإنهم يريدون أن يكونوا سوية مع أشخاص يساعدونهم على الشعور بالأمان. إنهم يشعرون بالقلق عندما لايكونون معكم سوية.
  • إن كنتم أنتم وطفلكم خلال الحدث الأليم الصادم منفصلين عن بعضكم البعض فإن الذهاب بمفرده إلى السرير من شأنه أن يذكر الطفل بهذا الانفصال. غالبا مايحلم الأطفال بالأشياء التي يخافون منها ولذلك فإنهم يخافون من الذهاب إلى النوم.
  • وقت النوم هو الوقت الذي تطفو فيه الذكريات لسبب أنه لاتوجد أشياء أخرى تشغلنا. غالبا مايحلم الأطفال بأشياء تخيفهم ولذلك فهم يخافون من الخلود للنوم.

مالذي يمكن أن يفعله أو يقوله الوالدان

  • إن أردتم فبوسعكم السماح لطفلكم أن ينام معكم وأخبروه بأن هذا يشكل الآن حالة استثنائية.
  • التزموا بروتين الذهاب إلى النوم: سرد قصة، صلاة، وقت حضن وعناق. يتعين وصف هذا الروتين (كل يوم) للطفل بحيث أنه يعلم بماينتظره.
  • احضن طفلك وقل له بأنه في آمان وبأنك موجود وأنك لن تتركه وحده. عليكم تفهم الطفل فهو ليس صعب المراس بصورة متقصدة. وعندما يشعر الطفل بالأمان من جديد فسيكون نومه أفضل، غير أن ذلك يحتاج لبعض الوقت.

إن كان طفلكم ...يخاف من أن سوءا قد يصيبكم. (ولربما يكون لديكم هذا القلق أيضا.)

كيف يمكنني فهم طفلي؟

  • إنه أمر طبيعي أن يشعر المرء بهذا الخوف بعد الخطر الذي تعرض له.
  • يمكن أن تكون هذه المخاوف أشد إن كان طفلكم أثناء الحدث الأليم منفصلاً عن أحباءه.

ما الذي يمكن أن يفعله أو يقوله الوالدان

  • ذكّروا طفلكم وأنفسكم بأنكم الآن في أمان.
  • إن لم تكونوا في أمان فاشرحوا لطفلكم كل ماستفعلونه للوصول إلى بر الأمان.
  • ضعوا خطة للشخص الذي سيتولى رعاية طفلكم إن أصبتم بمكروه فهذا لربما يساعدكم أنتم لتهدئة أنفسكم.
  • قوموا بفعاليات ممتعة سوية مع طفلكم، وهكذا سيتمكن بسهولة نسيان الهموم.

إن كان طفلكم ...يبكي أو يشتكي دوما عندما تتركونه حتى ولو كان ذلك إلى غرفة النوم فقط. ...لايتحمل انفصاله عنك.

كيف يمكنني فهم طفلي؟

  • الأطفال اللذين لايتحدثون بعد أو لايستطيعون التعبير عن مايشعرون به يظهرون خوفهم من خلال تشبثهم أو البكاء.
  • الوداع يذكر طفلكم لربما بالانفصال وقت حصول الحدث الأليم الصادم.
  • يمكن أن يرد طفلكم أيضا بدنيا على الانفصال (انكماش معدته وتسارع ضربات قلبه). وشيء ما بداخله يقول: "لا..لايمكن أن أفقدهم!".
  • طفلكم لايحاول ان يلعب عليكم أو يتحكم بكم. إنه خائف.
  • ولربما يصاب بالخوف أيضا عند مغادرة أناس آخرين (ليس أنتم). يعاني من الخوف بصورة عامة عند الانفصال.

ما الذي يمكن أن يفعله أو يقوله الوالدان

  • حاولوا البقاء مع طفلكم وتجنبوا البعد عنه.
  • عند الانفصال لفترة قصيرة المشتريات، الحمام فإنكم تساعدون طفلكم عندما تسمون عواطفه وتشرحون له المشاعر بما قد اختبره من حادث اليم. قولوا له بأنكم تحبونه وأن هذا الانفصال شيء آخر وأنكم سوف تعودون قريبا
  • "أنت خائف جدا.ً وأنت لاتريدني أن أذهب لأنك لم تكن تعلم أين أنا عندما كنت قد ذهبت آنذاك ولكن في هذه المرة الأمر يختلف وسوف أعود قريبا."
  • اتركوا طفلكم يمكث مع أناس معروفين عندما تنفصلون عنه لمدة طويلة. وأخبروه بالمكان الذي ستذهبون إليه وسبب ذهابكم ووقت عودتكم. أخبروا طفلكم بأنكم تفكرون فيه. اتركوا صورة لكم أو شيئا ما منكم لديه واتصلوا به إن أمكن. وعند عودتكم أخبروه بأنكم قد افتقدتموه وقولوا له ذلك مرارا وتكرارا

إن كان طفلكم ...إن كان يواجه مشاكل مع الطعام أو يأكل الكثير أو يرفض الأكل.

كيف يمكنني فهم طفلي؟

  • الإجهاد يؤثر على طفلكم بأشكال مختلفة وحتى على شهيته.
  • من المهم أن يتغذى طفلكم بصورة صحية. غير أنه عند تركيزكم على الطعام بصورة شديدة فقد يجلب ذلك الضغط والتوتر لعلاقتكم

ماالذي يمكن أن يفعله أو يقوله الوالدان

  • احتفظوا بهدوءكم. وبمجرد أن يزول الضغط عن طفلكم فمن المحتمل أنه سيتناول الطعام بصورة طبيعية. لاتجبروا طفلكم على الطعام.
  • تناولوا الطعام سوية مع طفلكم. وليكن وقت تناول وجبات الطعام بصورة مشتركة حلوا ومبعثا على الاسترخاء والمتعة.
  • لتكن لديكم وجبات طعام صغيرة خفيفة وجاهزة فالأطفال الصغار غالبا مايأكلون أيضا ما بين وجبات الطعام الرئيسية.
  • إن كنتم قلقين أو إن فقد طفلكم وزنه بصورة بالغة فيرجى مراجعة طبيب الأطفال.

إن كان طفلكم

...إن كان غير قادر على فعل مايقدر فعله عادة (مثلاً استخدام مرحاض الأطفال – النونية-). ...إن كان لايتحدث بالصورة المعهودة.

كيف يمكنني فهم طفلي؟

  • إن كان الأطفال الصغار تحت وطأة الضغط أو الخوف فإنهما في الغالب يفقدون وبصورة عابرة قدرات أو مهارات كانوا قد تعلموها.
  • وهكذا يعلمنا الأطفال بأن شيئا ما في حالة خلل لديهم وأنهم يحتاجون مساعدتنا.
  • يمكن أن يصاب طفلكم بالخجل والتشوش إن بات فجأة عاجزا عن فعل ماقد سبق له وأن تعلمه مرة (مثلاً إن أصيب ببوال ليلي في سريره). على الوالدين أن يردوا بتفهم ويدعموا طفلهم.
  • إن طفلكم لايفعل ذلك من باب العمد.

ما الذي يمكن أن يفعله أو يقوله الوالدان

  • تجنبوا الانتقاد لأن طفلكم سيصاب بمزيد من الخوف من أنه لن يتعلم اطلاقا السلوك الصحيح.
  • لاتجبروا طفلكم على أي شيء فهذا سيؤدي فقط إلى صراع على السلطة.
  • لاتنظروا إلى مالايستطيع طفلكم القيام به مثل استخدام مرحاض الأطفال (النونية). ساعدوا طفلكم على إدراك أنكم تتفهمونه وتتقبلونه وتحبونه وتدعمونه.
  • وبمجرد أن يسترد طفلكم شعوره بالأمان فسيسترد المقدرات والمهارات التي فقدها.

إن كان طفلكم ...إن كان قاسيا ويقوم بأشياء خطيرة.

كيف يمكنني فهم طفلي؟

  • لربما يبدو الأمر مستغربا ولكن الأطفال يفعلون أشياء خطيرة عندما يشعرون بعدم الأمان.
  • يعبر الطفل من خلال سلوكه عن حاجته لكم. إنه يريد منكم أن ترونه بأنه مهم بالنسبة لكم وهذا من خلال اهتمامكم بسلامته وأمانه.

ماالذي يمكن أن يفعله أو يقوله الوالدان

  • اعملوا على توفير الأمان لطفلكم. وإن كان طفلكم يقوم بأشياء خطيرة فاذهبوا إليه بهدوء وخذوه بالأحضان إن كان ذلك ضروريا.
  • أفهموا طفلكم بأن مايفعله الآن خطير. وقولوا له بأن أمره يهمكم وأنكم لاتريدون أن يصيبه مكروه.
  • اروا طفلكم سلوكيات أخرى ايجابية تساعد على اجتذاب انتباهكم له.

إن كان طفلكم ... إن كان خائفا من أشياء لم تكن تخيفه في الماضي.

كيف يمكنني فهم طفلي؟

  • يعتقد الأطفال الصغار بأن والديهم قادرين على كل شيء وبأنهم قبل كل شيء قادرين على حمايتهم. يساعدهم هذا الاعتقاد على على الشعور بالأمان.
  • من خلال الحدث الأليم الصادم فإن هذا الاعتقاد قد أصيب بهزة، فالعالم أصبح أكثر خطورة للطفل.
  • يمكن أن يتم تذكير طفلكم بالحدث الأليم الصادم من خلال العديد من الأشياء (المطر، هزات أرضية لاحقة، سيارة الإسعاف، أناس يصرخون، نظرة خائفة منكم) كل هذه الأشياء من شأنها أن تخيفه.
  • هذا ليس خطأك- السبب يعود إلى الحدث الأليم الصادم.

ما الذي يمكن أن يفعله أو يقوله الوالدان

  • إن كان طفلكم خائفا فتحدثوا معه عن كيفيه منحه الشعور بالأمان.
  • إن تم تذكير طفلكم بالحدث الأليم الصادم وإن كان قلقا بأن شيئا من هذا القبيل سيحدث ثانية فاشرحوا له بأن مايحدث اليوم (مثل الأناس الصارخين) هو شيء يختلف عن ما حدث خلال الحدث الأليم الصادم.
  • إن كان طفلكم يتحدث عن وحوش فساعدوه على طرد هذه الوحوش: "انصرفوا أيها الوحوش ولاتعذبوا طفلي! أنا سوف أفزع الوحوش وسوف أضع الخوف في قلوبهم وسوف أطردهم وهم سيهربون "بوه".
  • طفلكم مايزال صغيرا لكي يفهم ويستوعب بأنكم قمتم بحمايته خلال الحدث الأليم الصادم، غير أنه عليكم تذكر الأشياء الجيدة التي قمتم بها وقتئذ.

إن كان طفلكم ...إن كان مفرط النشاط ولايستطيع الجلوس هادئا وغير قادر على التركيز على أمر واحد.

كيف يمكنني فهم طفلي؟

  • الخوف يثير الانفعال وراسخ في أجسادنا أيضا.
  • أحيانا يقوم الكبار بالسير ذهابا وإيابا عندما يكونون قلقين وأما الأطفال الصغار فإنهم يركضون ويقفزون ويتلوون.
  • عندما يكون رأسنا مليئا بالأفكار السلبية فإنه من الصعب ايلاء الاهتمام لآخرين.
  • البعض من الأطفال يتميز بنشاط أكبر من أنداده لأسباب طبيعية.

ما الذي يمكن أن يفعله أو يقوله الوالدان

  • ساعدوا طفلكم على فهم (مخاوفه وغضبه). أكدوا له بأنه في أمان.
  • ساعدوا طفلكم على التخلص من توتره من خلال تمارين بدنية) التمطيط والجري والرياضة والتنفس بعمق وبطء).
  • اجلسوا مع طفلكم سوية واشغلوا أنفسكم بشئ ما يعطيكم المتعة (لعب الكرة، مطالعة الكتب واللعب والرسم). حتى وإن لم يكف طفلكم عن الجري إلى هنا وهناك فإن هذا سيساعده بالرغم من ذلك.
  • إن كان طفلكم بطبيعته نشيطاً، فانظروا إلى ذلك بصورة إيجابية. فكروا بالطاقة التي يتمتع بها طفلكم لفعل اشياء واكتشفوا نشاطات تتطابق مع احتياجاته.

إن كان طفلكم ...إن كان يلعب بعنف ...إن كان يتحدث مرارا وتكرارا عن الحدث الأليم الصادم والأشياء المرعبة التي شاهدها.

كيف يمكنني فهم طفلي؟

  • الأطفال الصغار غالبا مايعبرون عن أنفسهم من خلال اللعب. والألعاب العنيفة يمكن أن تكون طريقة للطفل يريد أن يقول من خلالها كم كانت الأمور جنونية أو مازالت وما هي أحاسيسه باطنيا.
  • في الوقت الذي يتحدث فيه طفلكم عن ما حدث فقد تثار مشاعر عارمة لديكم ولدى طفلكم (خوف، حزن أو غضب).

ما الذي يمكن أن يفعله أو يقوله الوالدان

  • إن كنتم قادرين على التحمل فحاولوا الإصغاء لطفلكم أو بالأحرى النظر إليه عندما يقول ذلك أو بالأحرى عندما يعبر عن ذلك من خلال اللعب.
  • وبمجرد أن يبدأ طفلكم اللعب راقبوا المشاعر التي تنتابه وساعدوه من خلال تسمية هذه المشاعر. كونوا تحت تصرف طفلكم لدعمه (أخذه بالأحضان وتهدئته).
  • وإن كان طفلكم منزعجا جدا ومنطويا على نفسه أو إن كان يمثل نفس المشهد المفزع مرارا وتكرارا فساعدوه خلال ذلك لكي يهدأ وليشعر بالأمان وفكروا ماإذا كان الوضع يتطلب الاستعانة بطبيب نفساني.

إن كان طفلكم ...إن كان الآن قد بات شديدا في مطالبه ومتسلطاً ... إن كان يبدو متعنتا ومصرا على أن الأمور لايمكن أن تتم إلا بالشكل الذي يريده هو

كيف يمكنني فهم طفلي؟

  • الأطفال الصغار اللذين تتراواح أعمارهم مابين 18 شهرا و ثلاث سنوات غالبا مايكونون من النوع المطالب جدا.ً هذا مايمكن أن يكون متعبا جدا ولكن طبيعيا.ً من المساعد للأطفال أن يتعلموا بأنهم مهمين وبأنه من شأنهم أن يؤثروا على الأشياء.
  • عندما لايشعر الأطفال بالأمان فإنه من المحتمل أن يصبحوا أكثر سلطوية مقارنة بالعادة. وهذه هي طريقة للتعامل مع الخوف. الأطفال يريدون أن يعبروا من خلال ذلك عن أن: "الأمور تسير بصورة جنونية وأنا بحاجة للسيطرة على شيء ما!"

ما الذي يمكن أن يفعله أو يقوله الوالدان

  • تذكروا أن طفلكم عادة ليس من النوع المهيمن أو سيئا،ً ولكن من المحتمل أن الحالة الآن متعبة لسبب أن طفلكم لايشعر بالأمان حاليا.
  • اعملوا على تمكين طفلكم بأن تكون له السيطرة على أشياء صغيرة. دعوه يقرر ماذا سيأكل أو ماذا سيرتدي أو ماذا سيقرأ. وإن كانت له السيطرة على أشياء صغيرة فهذا يمكن أن يؤدي إلى تحسن شعوره. اتركوا لطفلكم حرية التصرف ولكن حاولوا من الجانب الآخر خلق روتين وبنى هيكلية بوسعه أن يتمسك بها. الأمر يتعلق بالتوازن الجيد، لأن طفلكم سيشعر بعدم الأمان أيضا إن كان ممكنا له أن يتحكم بكل شيء.
  • شجعوا طفلكم إن كان يجرب أشياءً جديدة وهو بذلك يمكن أن يشعر بأنه قد حصل على قدرة السيطرة بقيامه ارتداء حذاءه بنفسه أو تصفيت قطع لعبة البازل أو سكب العصير لوحده.

اتصل

نرحب بإرسال رسالة إلينا باستخدام جهة الاتصال التالية:

Bundespsychotherapeutenkammer (BPtK)

Klosterstraße 64, 10179 Berlin

E-Mail: info@bptk.de

Tel.: 030 278785-0

Fax: 030 278785-44